شهدت القارة الأوروبية العديد من الأحداث، خلال عام 2022، بداية من التحديات الطبيعية وصولا إلى التجاذبات السياسية، في عام سيتذكره الأوروبيون طويلا.
ونستعرض فيما يلي بعضا من الأحداث البارزة، التي طبعت "القارة العجوز" خلال عام 2022، الذي نودعه بعد أيام قليلة:
- أيرلندا - فبراير: العاصفة يونيس ضربت شمال غربي أوروبا وأسفرت عن خسائر بالغة.
- فرنسا - مارس: اشتباكات عنيفة في جزيرة كورسيكا بعد مقتل أحد الانفصاليين القوميين في السجن.
- السويد - أبريل: اندلعت أعمال شغب بسبب مسيرات معادية للمسلمين نظمها اليمين المتطرف.
- وسط وغرب أوروبا - يونيو: بلغت درجات الحرارة معدلات قياسية، وأدت لاشتعال النيران في العديد من الغابات، مما أسفر عن مقتل الآلاف.
- كوسوفو - يوليو: أزمة في شمال البلاد هددت بمواجهة عسكرية مع صربيا.
- المملكة المتحدة - أغسطس: فيضانات مفاجئة ضربت وسط وغرب إنجلترا.
- ألمانيا وبولندا - أغسطس: "كارثة نهر أودر".. التلوث تسبب في موت جماعي للأسماك وأزمة صحية عامة.
- القوفاز - سبتمبر: اندلاع اشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على طول الحدود.
- تركيا - نوفمبر: تفجير في شارع الاستقلال الشهير في مدينة إسطنبول.
- ألمانيا - ديسمبر: موجة اعتقالات طالت أكثر من 25 شخصا من اليمين المتطرف بتهمة التخطيط للنقلاب.
ولخص الدكتور نضال شقير، وهو أكاديمي بجامعة باريس، أحداث أوروبا في 2022، بالقول: "كانت هناك مشاكل كثيرة اعترضت القارة الأوروبية خلال هذا العام، أبرزها الأزمة الأوكرانية".
وأضاف شقير، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية": "لكن هناك حاليا أسئلة وجودية في القارة: هل في 2023 ستبقى أوروبا التي نعرفها حاليا؟ هل سيبقى الاتحاد الأوروبي موحدا؟".
وتابع: "كما هناك تغيرات اجتماعية كثيرة في القارة، خاصة مع صعود اليمين المتطرف، فهل ستستمر هذه الموجة؟ وبالتالي كل هذه الأسئلة ستجيبنا عنها سنة 2023 المقبلة".