علقت كوريا الشمالية على اتهامات وتقارير صحفية، قالت إن بيونغيانغ قدمت ذخائر لروسيا من أجل استخدامها في حربها الدائرة بأوكرانيا.
ونفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية الاتهامات، قائلة إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الجمعة بالتوقيت المحلي.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته الوكالة الرسمية: "التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية أن كوريا قدمت ذخائر لروسيا، هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير".
كما كانت واشنطن قالت إن مجموعة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا.
تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي:
• "فاغنر تبحث في أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا".
• "يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت تسليم شحنة مبدئية من الأسلحة لفاغنر، التي دفعت مقابل العتاد".
• "في الشهر الماضي، أرسلت كوريا الشمالية شحنة صواريخ وقذائف لقوات المشاة إلى روسيا كي تستخدمها فاغنر".
ونفى مالك شركة "فاغنر" يفغيني بريغوجين ذلك، ووصفه بأنه "ثرثرة وتكهنات".
وقال بريغوجين، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن لدى كيربي "عادة الإدلاء بتصريحات بناء على تكهنات".
وأضاف في بيان: "الجميع يعلم أن كوريا الشمالية لم تزود روسيا بأي أسلحة منذ فترة طويلة. ولم تبذل أي جهود من هذا القبيل. بالتالي فإن توريد الأسلحة من كوريا الشمالية ليس سوى ثرثرة وتكهنات".
وتأسست مجموعة "فاغنر" عام 2014 بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وأثارت تمردا انفصاليا في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة تقدر أن هناك 50 ألف فرد من مسلحي "فاغنر" في أوكرانيا، من بينهم عشرة آلاف متعاقد و40 ألف مجند محكوم عليه من سجون روسية.
والتقدير الأميركي هو أن كمية العتاد التي سلمتها كوريا الشمالية لروسيا لن تغير وقائع المعركة في أوكرانيا، لكن من المتوقع أن يتم تسليم المزيد منها.
وبعد أن قال البيت الأبيض في نوفمبر إن بيونغيانغ تزود روسيا سرا بعدد "كبير" من قذائف المدفعية، قالت كوريا الشمالية إنها لم تجر أبدا تعاملات أسلحة مع روسيا، وليس لديها خطط للقيام بذلك.