كشف كتاب جديد عن أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، ترك رسالة لخلفه جو بايدن، بخلاف ما أشيع عندما وصل الأخير إلى البيت الأبيض في يناير 2021.
ونشر موقع "بوليتكو" الإخباري الأميركي مقتطفات من كتاب "قاتل من أجل حياته: جو بايدن داخل البيت الأبيض" للمؤلف كريس ويبل.
وكتب ويبل اقتباسا منقولا عن بايدن يقول فيه إن رسالة ترامب كانت "لبقة وكريمة.. لبقة بشكل صادم".
لكن ليس من الواضح ما إذا كان محتوى الرسالة سيكون في الكتاب الجديد.
وسينشر الكتاب في يناير المقبل. وقال المؤلف إن "الكتابة كانت صعبة لأن البيت الأبيض كان في هذه المرحلة الأكثر انضباطا ومقاومة لتسريب المعلومات في العصر الحديث".
ولعقود، حرص بعض الرؤساء الأميركيين على ترك رسائل سرية بخط اليد في المكتب البيضاوي لخلفائهم.
وبدأ هذا التقليد الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان عام 1989، عندما سلم البيت الأبيض إلى نائبه وخلفه جورج بوش الأب، وكتب فيها: "أتمنى لك كل التوفيق. ستكون في صلواتي".
وكتب الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، أن رسالة سلفه الراحل جورج بوش الأب كانت نموذجا للدماثة بين الرؤساء من حزبين مختلفين.
وفي يناير 2021، ومع اقتراب مغادرة ترامب للبيت الأبيض وتسلم بايدن للسلطة، شاع أن ترامب، الذي رفض الاعتراف بفوز بايدن في الانتخابات لن يترك الرسالة المتعارف عليها لخلفه.
لكن سرعان ما ذكر بايدن أن سلفه ترك بالفعل الرسالة، لكنه لم يكشف تفاصيلها حينها.
وكشف كتاب "خطر" الذي صدر في وقت سابق، وشارك في تأليفه الصحفيان المعروفان وودوارد وروبرت كوستا، أنه بعد اكتشاف رسالة ترامب، فإن بايدن "وضعها في جيبه ولم يطلع مستشاريه عليها".