أعلنت السلطات الفرنسية، السبت، أنها أنقذت أكثر من 160 مهاجرا ليل الجمعة، خلال محاولتهم عبور بحر المانش إلى بريطانيا على متن قوارب قديمة وفي ظل طقس شديد البرودة، بعد أيام فقط من حادث غرق سفينة.
وأضاف مسؤولون أن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية أنقذت نحو 50 شخصا من قارب "واجه صعوبات" قبالة ساحل فرنسا الشمالي، حيث جرى نقلهم إلى ميناء كاليه.
كما أنقذت سفينة أخرى تابعة للبحرية 31 مهاجرا غرق قاربهم في نفس المنطقة، قبل نقلهم إلى ميناء بولوني.
وأحضر خفر السواحل 45 شخصا إلى ميناء كاليه بعد أن أرسلوا نداء استغاثة أثناء محاولتهم عبور المانش، في حين انطلق قارب نجاة لمساعدة 40 شخصا آخرين في مكان قريب.
وقدم رجال خدمات الإنقاذ الفرنسية الرعاية اللازمة لجميع المهاجرين.
وهذا العام سجل عبور المهاجرين من شمال فرنسا إلى بريطانيا على متن قوارب رقما قياسيا وصل إلى 40 ألفا، حيث يخاطر هؤلاء بحياتهم لعبور أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم في ظل ظروف مناخية قاسية.
ولقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، الأربعاء، في غرق سفينة قبالة ميناء دوفر بجنوب بريطانيا.
وجاءت هذه المأساة بعد نحو عام من مصرع ما لا يقل عن 27 شخصا في القناة في حادث آخر.
وتحاول الحكومة البريطانية إصدار قوانين جديدة للحد من الأعداد القياسية للمهاجرين عبر المانش، بما في ذلك منع هؤلاء الوافدين من تقديم طلبات لجوء.