أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع رؤساء الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، الأحد، في زيادة بالنشاط الدبلوماسي حول الحرب التي بدأتها روسيا قبل 10 أشهر.
وقال زيلينسكي في كلمته الليلية المصورة: "إننا نعمل باستمرار مع الشركاء"، مضيفا أنه يتوقع بعض "النتائج المهمة" الأسبوع المقبل من سلسلة من الفعاليات الدولية التي ستتناول الوضع في أوكرانيا.
وعلى الرغم من إجراء زيلينسكي محادثات عدة مع الرئيس جو بايدن والرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان منذ اجتياح القوات الروسية في أواخر فبراير، فإن إجراء مثل هذه السلسلة من المناقشات في يوم واحد فقط ليس حدثا عاديا.
وقال زيلينسكي إنه شكر بايدن على المساعدة "الدفاعية والمالية غير المسبوقة"، التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا وتحدث مع الرئيس الأميركي بشأن تزويدها بأنظمة دفاعية فعالة مضادة للطائرات لحماية السكان.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إنه أجرى محادثة "هادفة للغاية" مع ماكرون حول "الدفاع والطاقة والاقتصاد والدبلوماسية" استمرت أكثر من ساعة ومحادثات "محددة للغاية" مع أردوغان بشأن ضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.
وعملت تركيا، التي لعبت دور الوسيط في محادثات السلام في الأشهر الأولى من الحرب، إلى جانب الأمم المتحدة في صفقة حبوب فتحت الموانئ الأوكرانية أمام الصادرات في يوليو بعد حصار روسي فعلي استمر 6 أشهر.
وقال مكتب أردوغان إن الزعيم التركي أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، دعا فيه إلى إنهاء سريع للصراع.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن فقدان موسكو شبه الكاملة للثقة في الغرب ستجعل الوصول إلى تسوية نهائية بشأن أوكرانيا أكثر صعوبة وحذر من حرب طويلة الأمد.