حثت السلطات في جزر سولومون المواطنين، اليوم الثلاثاء، على الانتقال إلى مناطق مرتفعة، بعد زلزال بلغت قوته 7.0 درجات قبالة الساحل الجنوبي الغربي.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع على عمق 15 كيلومترا على بعد حوالي 16 كيلومترا إلى الجنوب الغربي لمنطقة مالانجو، وعلى بعد نحو 55 كيلومترا من العاصمة هونيارا.
وأصدر مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ تحذيراً من خطر تعرّض سواحل الأرخبيل لأمواج مدّ عال "تسونامي" يتراوح ارتفاعها بين متر و3 أمتار، وسواحل بابوا-غينيا الجديدة وفانواتو إلى أمواج مدّ عال يقلّ ارتفاعها عن 3 أمتار.
وكانت الهيئة قد قدرت شدة الزلزال في البداية عند 7.3 درجة.
وبحسب المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي فقد وقع الزلزال في الساعة 02:03 بتوقيت غرينتش،
وقال جورج هيرمنغ، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ماناسيه سوجافاري، لرويترز "ننصح الناس بالانتقال إلى مناطق مرتفعة الآن".
لكنه أضاف أنه لا توجد أضرار كبيرة في المباني في وسط هونيارا، عاصمة الدولة الواقعة في المحيطالهادئ.
وقالت موظفة استقبال في فندق بالعاصمة هونيارا جوي نيشا لوكالة فرانس برس "لقد كان زلزالاً قوياً. بعض الأغراض في الفندق سقطت أرضاً. يبدو أنّ الجميع بخير، لكنّهم مذعورون".
وبحسب مراسل لوكالة فرانس برس في هونيارا فقد استمرّت الهزّة الأرضية زهاء 20 ثانية.
وأكّد المراسل أنّ الزلزال أدّى لانقطاع الكهرباء في بعض من أحياء المدينة، في حين هرع السكّان إلى الخارج وغادروا المناطق الساحلية إلى أخرى أكثر ارتفاعاً.
وتقع جزر سليمان على "حزام النار في المحيط الهادئ" حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدّي احتكاكها ببعضها البعض الى نشاط زلزال وبركاني كثيف.