أثار ظهور ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تكهنات بشأن سبب نشر صورتها، والدلالات التي قد تحتملها مثل هذه الإطلالة الأولى من نوعها.
ومع تلميحات كيم بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال استمر التهديد الأميركي، نشرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، صورا لزعيم البلاد أثناء تفقده إطلاق صاروخ بالستي جديد وهو يمسك يد فتاة.
كذلك عرضت الوكالة صورا لزوجة كيم، ري سول جو، أثناء حضورها لذات المناسبة.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفتاة التي ظهرت برفقة كيم هي ابنته كيم جو آي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشؤون الكورية الشمالية، مايكل مادن، قوله: "ظهور ابنة كيم مؤشر على تحضير الزعيم الكوري للجيل الرابع لحكم البلاد".
وأضاف الخبير في مركز "ستيمسون": "التواجد غير المتوقع للفتاة في اختبار الصواريخ يشير إلى أن الأسلحة النووية ستكون أيضا جزءا من هذا الميراث".
وأوضح: "ظهور كيم آي مهم للغاية من حيث العلانية في تقديمها بحدث عسكري بامتياز".
من جانبها، قالت جيني تاون، الخبيرة في مركز "38 نورث" المتخصص بالشؤون الكورية الشمالية: "حضور ابنة كيم تحمل رسالة بأنه يسلم إرثه لهذه الفتاة دون أن يغيّر من سياساته العدائية".
وأوضحت تاون: "يمكن أن تكون كيم آي تتدرب حاليا على قيادة البلاد، وربما تتسلم منصبا مرموقا في القريب رغم صغر سنها".
ولم يؤكد النظام الكوري الشمالي من سيتولى قيادة البلاد بعد الزعيم كيم، إلا أن تكهنات تدور حول شقيقته كيم يو جونغ، التي قد تكون وصية على الابنة حتى قدرتها على الحكم.
ويعتقد متخصصون بالشأن الكوري الشمالي أن كيم لديه 3 أبناء، فتاتان وصبي، ويرجح البعض أن أحد هؤلاء الأطفال شوهد في لقطات احتفالية في سبتمبر الماضي.
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية قد ذكرت السبت أن بيونغيانغ أجرت تجربة إطلاق صاروخ هواسونغ-17 الباليستي العابر للقارات الجمعة.