ربما تكون التصريحات التي نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية لزعيم البلاد كيم جونغ أون قد حظيت باهتمام وسائل الإعلام، إلا أن ظهور ابنته "الغامضة" اعتبر في حد ذاته حدثا مهما.
ومع تلميحات كيم بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في حال استمر التهديد النووي لكوريا الشمالية من جانب الولايات المتحدة، نشرت الوكالة صورا لزعيم البلاد أثناء تفقده إطلاق صاروخ بالستي جديد.
لكن أكثر ما لفت الأنظار كان ظهور ابنة كيم، التي لا يُعرف عنها شيء تقريبا، ولا حتى اسمها.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إلى أن كيم حضر عملية الإطلاق الصاروخية "مع ابنته الحبيبة وزوجته".
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم مبتهجا، يسير أمام صاروخ عملاق برفقة فتاة ترتدي سترة وتنتعل حذاء أحمر.
وقال خبراء إن من النادر جدا أن تأتي وسائل الإعلام الحكومية على ذكر أولاد كيم، وقد يكون ذلك أول تأكيد رسمي لوجود ابنته.
وقال مايكل مادن، الخبير في الشأن الكوري الشمالي بمركز ستيمسون في واشنطن لصحيفة "غارديان" البريطانية: "هذه هي المناسبة الأولى التي نشاهد فيها ابنة كيم جونغ أون في حدث عام. إنه أمر مهم للغاية".
ويعتقد الخبراء أن كيم لديه 3 أبناء، فتاتان وصبي، ويرجح البعض أن أحد هؤلاء الأطفال شوهد في لقطات احتفالية في سبتمبر الماضي.
وفي عام 2013، قال نجم كرة السلة الأميركي المتقاعد دنيس رودمان، صديق كيم المقرب، إن الأخير أنجب ابنة تدعى جو آي.
وقال مادن إن الابنة يقدر أن يتراوح عمرها بين 12 و13 عاما الآن، مما يعني أنها ستستعد للالتحاق بالجامعة أو الذهاب إلى الخدمة العسكرية في غضون 4 إلى 5 سنوات.
كما ظهرت زوجة كيم، ري سول جو، بشكل نادر، أثناء إطلاق الصاروخ، الجمعة.