بعدما حافظوا على الأغلبية في مجلس الشيوخ، قال زعيم الأغلبية الديمقراطية، تشاك شومر، إن النتائج تعتبر "تبرئة" للديمقراطيين وأجندتهم.
وقال شومر في مؤتمر صحفي، إن المرشحين الديمقراطيين "الرائعين" وأجندة الحزب وإنجازاته ورفض الشعب الأميركي لـ"الجمهوريين المتطرفين المعادين للديمقراطية، أدى إلى احتفاظ الحزب بالأغلبية".
وأضاف: "الجمهوريون غذوا الناخبين بالتطرف والسلبية، بما في ذلك إصرار بعض المرشحين الزائف على أن انتخابات 2020 الرئاسية تمت سرقتها"، حسبما نقل موقع "ذا هيل" الأميركي.
وتابع: "المرشحين الديمقراطيين مثل كورتيز ماستو والسيناتور عن نيو هامبشاير ماجي حسن وسيناتور أريزونا مارك كيلي، كانوا في سباقات تنافسية تحظى باهتمام كبير. إنهم أشخاص جيدون يهتمون بالناس ويفهمون كيفية إنجاز الأمور وحسمها".
وأكمل: "أمثال هؤلاء يؤمنون بديمقراطيتنا وخدمتنا. سوف ينجزون الكثير في ولاياتهم خلال السنوات الست المقبلة. لقد هزموا عددا من المنافسين الذين لم يكونوا يثقون بالديمقراطية والحقيقة".
الديمقراطيون يحتفظون بالسيطرة على "الشيوخ"
- احتفظت السيناتور الديمقراطية الأميركية، كاثرين كورتيز ماستو، بمقعدها بمجلس الشيوخ عن ولاية نيفادا، في انتصار يضمن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ عام 2023، الأمر الذي اعتبره الرئيس جو بايدن تعزيزا لوضعه السياسي قبل لقائه الرئيس الصيني.
- بحسب وسائل إعلام محلية، فازت، كورتيز ماستو، على منافسها الجمهوري، آدم لاكسالت، الذي كان الرئيس السابق دونالد ترامب يدعمه.
- مع فوز ماستو في أعقاب فوز السيناتور الديمقراطي مارك كيلي بإعادة انتخابه في ولاية أريزونا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، يسيطر الديمقراطيون الآن على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ الذي يضم 100عضو.
- ذكر البيت الأبيض أن بايدن اتصل بكاثرين كورتيز ماستو لتهنئتها وتحدث أيضا مع تشاك شومر.
- أشار الرئيس إلى أن الاهتمام منصبّ الآن على جورجيا، علما أنه لا يزال بإمكان الديمقراطيين الفوز بمقعد في الولاية، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر.
وهذا يكفي لتعزيز سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ في 2023-2024 حيث يمكن لنائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس كسر التعادل في المجلس.
وإذا فاز السيناتور الديمقراطي، رافائيل وارنوك، في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا في السادس من ديسمبر ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.
وهذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلا من الستين صوتا اللازمة لمعظم القوانين.