يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة فتح حوار مع نظيره الصيني شي جينبينغ، خلال اجتماعهما، الإثنين، لكنه يريد أيضا تحديد "ضمانات" في سياق التوتر المتزايد بين واشنطن وبكين.
وقبل اللقاء المرتقب، تحدث مسؤول كبير في البيت الأبيض لصحفيين عن "تصميم" أميركي على "تعزيز الاتصالات بشكل مسؤول" بين الولايات المتحدة والصين.
وفي الوقت نفسه تريد واشنطن تحديد "ضمانات وقواعد واضحة"، من أجل "ألا تتحول المنافسة إلى صراع" بين القوتين.
وقال المسؤول إنه "في آخر اتصال بين الرئيسين يوليو الماضي، تم توجيه فريقي كل رئيس للعمل على ترتيب لقاء بين بايدن وشي".
وأضاف: "هناك بعض التقدم على مستوى التواصل بين واشنطن وبكين، وبايدن يبحث في لقائه شي تقوية قنوات الاتصال".
واعتبر أن أحد أهداف الاجتماع "إيجاد نقاط مشتركة يمكن للولايات المتحدة والصين العمل عليها سويا من دون خلافات"، مضيفا: "نحن راضون عن مستوى الجدية التي يبديها الجميع للمضي قدما في هذه المباحثات".
كما أكد أن بايدن "سيحرص على إيصال رسائل حلفائنا في المنطقة ومخاوفهم، خاصة اليابان وكوريا الجنوبية".