تقدم وزير الدولة السير غافين وليامسون باستقالته، الثلاثاء، ليصبح أول عضو في الحكومة البريطانية الجديدة بقيادة ريشي سوناك يتخلى عن منصبه، بعد نحو أسبوعين من تشكيلها.
وجاءت استقالة وليامسون بعد وقت قصير من تقديم موظف حكومي سابق شكوى رسمية ضد الوزير، يتهمه فيها بـ"التنمر".
وفي خطاب الاستقالة الذي نشره على "تويتر"، قال وليامسون إنه "يدحض هذه المزاعم"، لكنها "أصبحت تشتت الانتباه عن العمل الجيد الذي تقوم به هذه الحكومة من أجل الشعب البريطاني".
ونتيجة لذلك، فقد قرر "التراجع عن المشاركة في الحكومة"، و"يمتثل بالكامل لعملية تقديم الشكاوى".
وقال سوناك إنه قبل الاستقالة "بحزن شديد"، لكنه أضاف: "أؤيد قرارك بالتراجع وفهمت سبب اتخاذه".
وقالت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر، إن الواقعة أظهرت أن "حكومة أخرى من حزب المحافظين قد انزلقت في حالة من الفوضى".
وفي أكتوبر الماضي، أصبح سوناك ثالث رئيس وزراء لبريطانيا خلال شهرين، وتعهد بإعادة النزاهة والكفاءة المهنية إلى الحكومة بعد اضطرابات على مدى أشهر في عهد سلفيه ليز تراس وبوريس جونسون.