قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، الاثنين، إن الهجوم الأخير على زوجها سيؤثر على قرارها بشأن ما إذا كانت ستتقاعد من الكونجرس إذا سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.
ولفتت بيلوسي في مقابلة على قناة "سي إن إن": إن قرارها "سيتأثر بما حدث في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين".
وكان متسلل قد هاجم بول بيلوسي، زوج زعيمة الديمقراطيين في الكونغرس، بمطرقة بعد اقتحام منزل الزوجين في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا الجمعة، على ما أعلنت الشرطة، التي أشارت إلى أن الهجوم "لم يكن عملا عشوائيا".
وتم نقل بول بيلوسي إلى المستشفى للعلاج، حيث "خضع لجراحة ناجحة لعلاج كسر في الجمجمة وإصابات خطرة في ذراعه اليمنى ويدَيه"، وفقا للمتحدّث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي درو هاميل.
وعقب الحادثة، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي، إنها تشعر مع أفراد أسرتها بـ"الحزن والصدمة" جراء الهجوم العنيف على زوجها في منزلهما بسان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا.
وكانت وسائل إعلام أميركيّة نقلت عن مصادر مقربة من الأسرة، أن المهاجم ديفيد ديبابي، البالغ 42 عاما، أبلغ بول بيلوسي بأنّه سيُقيّده وينتظر وصول زوجته. وكانت المسؤولة الأميركيّة في واشنطن في ذلك الوقت.
وبعد ذلك، وُجهت للرجل تهمة الشروع في القتل إلى جانب اتهامات أخرى.
وكانت بيلوسي قد أخبرت حزبها في عام 2018 أنها ستتخلى عن دورها كرئيسة مجلس النواب في نهاية فترتها الحالية، لكن بعض الديمقراطيين يشككون في أنها ستفي بوعدها في حالة تمسكهم بمجلس النواب بعد انتخابات يوم الثلاثاء.