أعلن السيناتور الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا، بات تومي، عن تقاعده المبكر من الكونغرس الأميركي.
ومن شأن تلك الاستقالة أن تفتح الباب على منافسة حادة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لاقتناص فرصة الفوز بمقعد مجلس الشيوخ عن هذه الولاية، وبالتالي احتمالية السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي بأسره .
وقد تكون بنسلفانيا، الولاية المتأرجحة، حاسمة في ترجيح كفة حزب على آخر في الكونغرس الأميركي، إذ فتح التقاعد المبكر لعضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، بات تومي، الباب على معركة محتدمة بين مرشح الحزب الديمقراطي، جون فيترمان، ونظيره الجمهوري، ميمت أوز.
من جانبه، أكد جيفري فيلتمان المختص بشؤون الحزب الجمهوري، أن التقاعد المبكر للسيناتور الجمهوري كان لاعتقاده بضرورة وضع حد لمدة تواجد المسؤولين الحكوميين على رأس عملهم.
بدوره، قال جيفري لورد المحلل السياسي المختص في شؤون الحزب الجمهوري: "المقعد التشريعي عن هذه الولاية مهم للغاية، والسبب هو أن مجلس الشيوخ منقسم جدا، والجمهوريون يعتبرون أن لديهم فرصة في السيطرة عليه، وبعد ذلك سيكونون في موقع المسؤولية عن اللجان المختصة بالمراقبة والترشيحات القضائية وغيرها الكثير بما يشمل الموافقة على أي معاهد أجنبية".
وخلص قائلا: "ولذلك قال الرئيس بايدن إن الأمور ستكون صعبة لو خسر حزبه السيطرة على الكونغرس ".