أرجأت الحكومة البريطانية الجديدة، الأربعاء، لأسبوعين عرض خطة الموازنة الهادفة الى طمأنة الأسواق حول استقرار المالية العامة على المدى الطويل.
وجاء في البيان الصادر عن دوانينغ ستريت، أن رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزير المالية جيريمي هانت "اتفقا على موعد 17 نوفمبر للكشف عن هذه الإجراءات المنتظرة بترقب شديد بعد فشل (الموازنة المصغرة) التي عرضتها الحكومة السابقة برئاسة ليز تراس".
وتعهد سوناك في أول خطاب له بعد توليه رسميا رئاسة الحكومة البريطانية، بإصلاح أخطاء رئيسة الوزراء السابقة "فورا"، لكنه أشار إلى تحديات تحتاج إلى خيارات صعبة.
وتابع سوناك: "كل ما يمكنني قوله هو أنني لست خائفا، أعرف المنصب الرفيع الذي قبلته وآمل أن أفي بمتطلباته، لذلك أقف هنا أمامكم مستعدا لقيادة بلدنا إلى المستقبل، لوضع احتياجاتكم فوق السياسة، للتواصل وبناء حكومة تمثل أفضل تقاليد حزبي، معا يمكننا تحقيق أشياء لا تصدق".
وأوضح: "أفهم أن لدي عملا يجب أن أقوم به لاستعادة الثقة بعد كل ما حدث وكل ما يمكنني قوله هو أنني لست خائفا".
ويتعين على سوناك (42 عاما) وهو أصغر زعيم بريطاني منذ أكثر من 200 عام، دعم اقتصاد ينزلق نحو الركود، بينما يحاول أيضا توحيد حزب محبط ومنقسم يتخلف عن المعارضة في استطلاعات الرأي.