قال وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، إن بلدانهم ترفض "مزاعم روسيا الكاذبة" بشكل واضح، بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة" على أراضيها.
وأشار الوزراء إلى أن وزير الدفاع الروسي، وبطلب منه، أجرى اتصالات مع نظرائه في هذه الدول بشأن "هذه المزاعم التي تستخدمها روسيا ذريعة للتصعيد المرفوض من قبل هذه الدول".
كما أكد وزراء الخارجية عزمهم المشترك على مواصلة دعم أوكرانيا والشعب الأوكراني بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية، في مواجهة "الحرب العدوانية الوحشية التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين".
وخلال محادثات هاتفية، الأحد، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لنظرائه البريطاني والفرنسي والتركي، عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال (قنبلة قذرة)"، تتألف من متفجرات تقليدية ومواد مشعة.
رد كييف وواشنطن
• رفض الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية.
• قال زيلينسكي: "إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما فهذا يعني أمرا واحدا: إن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن".
• قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في بيان إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث أيضا الأحد مع شويغو بناء على طلب الأخير.
• في هذه المكالمة الهاتفية رفض أوستن "أي عذر لتصعيد من الجانب الروسي"، حسبما قال البنتاغون الذي لم يأت بشكل مباشر على ذكر الاتهامات بالإعداد لـ"قنبلة قذرة".
• أشار الوزير الأميركي إلى أهمية "التواصل المستمر" في سياق الحرب في أوكرانيا.
• أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريين واتسون، الأحد، أن اتهامات موسكو "خاطئة بوضوح".
• قالت واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض "الادعاءات الخاطئة بوضوح للوزير شويغو، التي قال فيها إن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
• نبهت إلى أن "العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة للتصعيد".