حذر مسؤولون في كييف من أن روسيا فخخت سدا ضخما للطاقة الكهرومائية في جنوب أوكرانيا، الأمر الذي ينذر باحتمال حدوث "كارثة واسعة النطاق".
وقال رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك، مساء الجمعة، إن "الابتزاز النووي" لموسكو فشل، مضيفا أن الكرملين "يلجأ الآن إلى أساليب تخويف جديدة".
وأضاف: "أوكرانيا لن تستسلم للسلام بالإكراه"، مشددا على أنهم "لن يكسرونا. سنرد بقوة أكبر ".
من جهته، قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، خلال اجتماع للحكومة: "ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى إلى تنظيم بعثة مراقبة دولية إلى سد كاخوفكا. يجب أن يصل خبراء دوليون فورا (إلى الموقع) وكذلك طاقم أوكراني".
وأكد شميغال أن احتمال انفجار السد التابع لمحطة كهرومائية لتوليد الكهرباء "قد يخلف آلاف الضحايا ويتسبب بإغراق عشرات القرى".
ومساء الخميس، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الروس بتفخيخ السد الواقع في منطقة خيرسون، التي تسيطر عليها قوات موسكو.
ونبه زيلينسكي إلى أنه "في حال تدمير السد (...) فإن قناة شمال القرم ستختفي بكل بساطة"، وسيكون ذلك "كارثة واسعة النطاق".
كذلك، قال الخميس أمام الاتحاد الأوروبي إن "أكثر من ثمانين بلدة بينها خيرسون موجودة في منطقة الفيضان السريع".
من جانبها، نفت السلطات الروسية في خيرسون أي تفخيخ للسد، منددة بـ"أكاذيب" يسوقها زيلينسكي.