الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، اسم بارز في عالمي التكنولوجيا والفضاء، لكن اسمه أصبح بارزا أيضا في حرب روسيا وأوكرانيا، التي بات منخرطا فيها بأشكال عدة.
ففي وقت سابق من أمس الخميس، لم يفوت ماسك التعليق على تعقيب موسكو على الرحيل المبكر لرئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، عن الحكم في بلادها، الخميس.
وبدأت القصة عندما غرّد على "تويتر"، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديميتري ميدفيدف، مساء الخميس، ساخرا من استقالة تراس.
وكتب ميدفيدف "وداعا تراس وتهانينا للخس" في إشارة إلى التحدي الذي أطلقته صحيفة "ذا ديلي ستار".
ولم تمض ساعات حتى دخل إيلون ماسك على الخط، وقال في رد أول: "بالمناسبة، كيف تسير الأمور في باخموت؟".
ويشير مؤسس شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية و"سبيس إكس" الخاصة بإطلاق الصواريخ إلى الفضاء، إلى مدينة باخموت في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، التي تحاول القوات الروسية التقدم فيها، لكن الأمر يسير ببطء شديد منذ أشهر.
وفي تعليق ثان، كتب إيلون ماسك: "جيد جدا أن يكون الوحش صريحا".
وأشعل التعليقان المغردين الذين ردوا على ماسك بنحو 2000 تعليق حتى صباح الجمعة.
وبدا أن الملياردير الأميركي أغضب عددا كبيرا من المغردين الروس، بعدما أثار غضب الأوكرانيين عندما اقترح خطة للسلام أخيرا، فأظهرت فيديوهات تمزيق صور له في مدينة أوديسا الأوكرانية.