أطلقت كوريا الشمالية 250 قذيفة مدفعية قبالة ساحليها الشرقي والغربي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وذلك عقب بدء سيول تدريبات دفاعية سنوية تهدف لزيادة قدرتها على مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان، الأربعاء، أن كوريا الشمالية أطلقت نحو 100 قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي في حوالى الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت غرينتش) و150 قذيفة أخرى قبالة ساحلها الشرقي، وفق ما أوردت "رويترز".
وفي وقت لاحق، أكدت كوريا الشمالية أن إطلاق القذائف يهدف لإرسال "تحذير شديد" إلى سيول، ردا على إطلاقها عشرات من قذائف المدفعية الثلاثاء بين الساعة 9:55 صباحا والساعة 5:22 مساء بالتوقيت المحلي.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري إن: "مناورات الحرب على الشمال تجري بطريقة محمومة".
وأضافت، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "من أجل إرسال تحذير شديد مجددا، تم التأكد من إطلاق وحدات الجيش الشعبي الكوري على الجبهتين الشرقية والغربية نيرانا تهديدية تحذيرية باتجاه البحرين الشرقي والغربي مساء 18 أكتوبر، كإجراء عسكري مضاد قوي".
وتابعت: "على الأعداء التوقف فورا عن الاستفزازات المتهورة والتحريضية التي تصعد التوتر العسكري في منطقة الجبهة".
وبدأت قوات كوريا الجنوبية الاثنين تدريبات "هوغوك" العسكرية، ومن المقرر أن تنتهي السبت.
وهي الأحدث في سلسلة مناورات عسكرية أجرتها سيول في الأسابيع الماضية ومن بينها أنشطة مع الولايات المتحدة واليابان.