قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الولايات المتحدة لا ترى سببا لتغيير وضعها النووي، وليس لديها ما يشير إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية قريبا.
ويأتي تصريح البيت الأبيض بعد أن قال الرئيس جو بايدن، الخميس، إن تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا جعل العالم أقرب إلى معركة نهاية العالم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية حين سئلت عن تصريحات بايدن: "كان يؤكد على ما قلناه، وهو مدى الجدية، التي نتعامل بها مع هذه التهديدات من روسيا".
في أحدث هذه التصريحات المتمحورة حول نذر حرب نووية عالمية، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن: "فلاديمير بوتن، لا يمزح بشأن احتمال استعمال السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا، وهذه التهديدات تعرض البشرية لخطر نهاية العالم للمرة الأولى".
وأضاف: "لم نواجه احتمال حدوث معركة هرمغدون (نهاية العالم) منذ كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية".
فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن واشنطن تحاول "إخافة" المجتمع الدولي بشأن مواقف روسيا، مؤكدا أن موقف بلاده حيال الردع النووي لم يتغير، ويعتمد على عقيدة روسيا النووية.
ولمح بوتن إلى احتمال استعمال السلاح النووي للدفاع عن بلاده، خلال إعلان التعبئة العسكرية الجزئية في شهر سبتمبر الماضي، قائلا إن بلاده "ستستعمل كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها".