في عودة مفاجئة للمرض، أعلنت هايتي، الأحد، أن ما لا يقل عن 7 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الكوليرا، في وقت أصيبت به البلاد بالشلل بسبب نشاط العصابات الذي أدى إلى نقص الوقود ومياه الشرب النظيفة.
وأودى المرض بحياة نحو 10 آلاف خلال تفشيه عام 2010، الذي ألقي باللوم فيه على قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وقالت منظمة الصحة للدول الأميركية في 2020، إن هايتي لم تشهد في ذلك العام حالات إصابة مؤكدة بالكوليرا.
وتغلق العصابات منذ الشهر الماضي ميناء الوقود الرئيسي في البلاد احتجاجا على إعلان زيادة أسعار الوقود، وأغلق العديد من المستشفيات أبوابه أو قلص عملياته بسبب نقص الوقود.
وتسبب الكوليرا إسهالا لا يمكن السيطرة عليه.
وينتشر المرض عادة عن طريق المياه الملوثة بفضلات الشخص المريض، مما يعني أن مياه الشرب النظيفة ضرورية لمنع انتشاره.