بعد استخدام روسيا حق الفيتو، أخفق مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في اعتماد مشروع قرار يدين ضم موسكو لأقاليم أوكرانية.
واستخدمت روسيا الفيتو ضد قرار مجلس الأمن حول عمليات الضم، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
وبالأرقام، حظي مشروع القرار، الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا، بتأييد 10 أعضاء وامتناع 4 آخرين وفيتو روسي.
وكان مشروع القرار يدعو جميع الدول والمنظمات الأخرى "إلى عدم الاعتراف بالضمّ الزائف" للمناطق الأربع.
وخلال الجلسة، ذكرت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن: "نوجه رسالة إلى موسكو بأن العالم لا يزال يدافع عن السيادة".
وأضافت: "خطوة ضم روسيا لأقاليم أوكرانية تعتبر تصعيدا خطيرا على السلم والاستقرار".
أما المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، فقالت إنه "يجب أن ندين أفعال روسيا وندعو إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأميركي".
من جهته، كشف المندوب الروسي لدى مجلس الأمن: "مشروع القرار المطروح في مجلس الأمن يدفعنا لاستخدام حق النقض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن ضم 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.
ونددت دول غربية بالضم الروسي، وقالت إنه يمثل "انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها "لن تعترف به مطلقا".