يعقد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، اجتماعا طارئا لكبار مسؤولي الأمن والسياسة والدفاع، بعد أن أعلن الكرملين عن خطط روسيا لضم 4 مناطق أوكرانية، فيما تعدت الولايات المتحدة بـ"تقديم مزيد من الدعم" إلى أوكرانيا.
وقال الكرملين، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، "سيوقع وثائق" لإعلان ضم موسكو للمناطق التي تحتلها روسيا ونظمت فيها ما وصفتها كييف بأنها "استفتاءات صورية أجريت تحت تهديد السلاح".
وكتب المتحدث الرئاسي سيرهي نيكيفورف على فيسبوك: "دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، الجمعة. وسيُعلن جدول الأعمال وتفاصيل أخرى في وقت لاحق"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال زيلينسكي مرارا إن "ما يسمى بالاستفتاءات، غير قانونية"، محذرا من "رد أوكراني قوي".
كما قال زيلينسكي لرئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، خلال اتصال هاتفي الخميس: "سنستعيد وحدة أراضي أوكرانيا. وسيكون رد فعلنا على اعتراف روسيا بالنتائج قاسيا للغاية، حسب ما ذكر وأوضح الرئيس الأوكراني.
ويضم مجلس الأمن القومي والدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، ووزراء الدفاع والخارجية، ورئيس الوزراء، ورئيس جهاز الأمن الأوكراني، وآخرين.
ويضطلع المجلس بمهمة "العمل مع الرئيس على تطوير سياسة الأمن القومي وتنسيقها".
تعهد أميركي
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، الجنرال فاليري زالوجني، إنه بحث مع أكبر قائد للجيش الأميركي في أوروبا، الحرب مع روسيا، وتلقى تأكيدات بـ"تقديم واشنطن للمزيد من الدعم".
وكتب زالوجني على تلغرام: "أجريت محادثة مع الجنرال كريستوفر كافولي، القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا وقائد الجيش الأميركي في أوروبا".
وتابع: "تبادلنا الأفكار بشأن وضع العمليات والخطط والاحتياجات الإضافية للأسلحة. وأطلعت الجنرال كافولي على رؤية هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأوكرانيا، فيما يتعلق بالتعبئة في روسيا. وتلقيت تقديرا مشجعا وتأكيدات بشأن مزيد من الدعم".