قالت وزارة الداخلية بجمهورية أودمورتيا، إحدى الجمهوريات ذاتية الحكم وسط روسيا، إن 9 أشخاص لقوا مصرعهم، بينهم 5 أطفال، وأصيب 20 آخرين في حادث إطلاق نار بالمدرسة رقم 88 في إيجيفسك، عاصمة الجمهورية.
وجاء في بيان الوزارة " المعلومات المتعلقة والحيثيات ما زالت قيد الاستيضاح"، بحسب ما ذكرت مراسلتنا.
وأبلغت الدائرة الصحفية بالعثور على جثة مطلق النار.
وكان رئيس جمهورية أودمورتيا، ألكسندر بريشالوف، الذي وصل إلى موقع الحادث في وقت سابق قد قال إن هوية منفذ الهجوم ما زالت مجهولة.
وأفادت تقارير إعلامية لاحقا، بأن منفذ الهجوم، أقدم على الانتحار.
وأوضحت وزارة الداخلية الروسية "عثر عناصر الشرطة على جثة الرجل مطلق النار. وتفيد معلوماتنا أنه انتحر"، بحسب فرانس برس.
وفي قت سابق أفاد حاكم المنطقة أن "بين الضحايا" أطفالا وأن حارسا أمنيا قتل أيضا.
إطلاق نار بمركز تجنيد للجيش الروسي
من ناحية ثانية، أصيب عسكري مشرف على مركز تجنيد في الجيش الروسي بجروح خطرة عندما أطلق رجل النار في المركز في سيبيريا فيما تشهد البلاد تعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة إيركوتسك إيغور كوبزيف إن "المفوض العسكري ألكسندر إيليسييف موجود في قسم الانعاش في وضع خطر للغاية. أوقف مطلق النار فورا. وسيعاقب!"، وفقا لفرانس برس.
وأوضح أن إطلاق النار حصل في مركز التجنيد العسكري في مدينة أوست-إيليمسك الصناعية الواقعة في قلب سيبيريا على بعد 600 كيلومتر شمال إيركوتسك.
وفي بيان أوضحت لجنة التحقيق الروسية أن المشتبه فيه من سكان هذه المدينة ويبلغ من العمر 25 عاما.
وقال الحاكم "أخجل لوقوع حادث كهذا في وقت يجب أن نكون فيه متحدين ونتجنب القتال في ما بيننا لمواجهة التهديدات الفعلية".