عبرت سفينتان حربيتان أميركيتان المياه الدولية في مضيق تايوان، في أول عملية من نوعها منذ تصاعد التوتر مع الصين بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، وفقا لما قاله 3 مسؤولين أميركيين لـ"رويترز"، السبت.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن "طرادي البحرية الأميركية (تشانسلورزفيل) و(أنتيتام) ينفذان عملية العبور التي لا تزال جارية".
وخلال السنوات الأخيرة، كانت السفن الحربية الأميركية، وفي بعض الأحيان التابعة لدول حليفة مثل بريطانيا وكندا، تبحر عبر المضيق بشكل روتيني، في خطوات كانت تثير غضب بكين.
وبدأت الصين، التي تعتبر تايوان إقليما تابعا لها، تدريبات عسكرية قرب الجزيرة، بعد زيارة بيلوسي في أوائل أغسطس.
وأثارت رحلة رئيسة مجلس النواب الميركي غضب بكين، التي رأت أنها محاولة أميركية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.