قال مسؤولون روس وأوكرانيون إن انفجارات جديدة دوت في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا وإن صاروخا أصاب منطقة سكنية من بلدة في جنوب أوكرانيا، ليست بعيدة عن محطة للطاقة النووية، مما أدى إلى إصابة 12 مدنيا.
وقال المسؤولون الأوكرانيون إن هذه الضربة الروسية بالقرب من محطة بيفدينوكراينسك النووية، التي تعرف أيضا بمحطة جنوب أوكرانيا، وقصفا جديدا بالقرب من محطة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، أثارا مخاوف جديدة من وقوع حادث نووي خلال الحرب.
وفي شبه جزيرة القرم قال الحاكم المعين من روسيا، والذي لا يعترف به الغرب، إن طائرة مسيرة قصفت مبنى بالقرب من مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود صباح لسبت.
وقال الحاكم ميخائيل رازفوجاييف على تيليجرام "طائرة مسيرة حلقت فوق السطح... تم إسقاطها فوق مقر الأسطول مباشرة. سقطت على السطح واحترقت. فشل الهجوم".
وأصدر رازفوجاييف لاحقا بيانا آخر على تيليجرام، قال فيه إن النظام المضاد للطائرات في المنطقة تم تشغيله مرة أخرى وطلب من السكان التوقف عن تصوير ونشر لقطات تظهر طريقة عمله.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن انفجارات وقعت في بلدات قريبة، من بينها منتجعات يفباتوريا وأولينيفكا وزاوزيورنوي.
ووقعت انفجارات واندلعت حرائق في شبه جزيرة القرم في الأسبوع الماضي من بينها انفجار في قاعدة جوية روسية يبدو أنه دمر أعدادا كبيرة من الطائرات وفق صور التقطتها الأقمار الصناعية.
ولم يدل المسؤولون الأوكرانيون بأي تعليقات. وقال محللون إن الجيش الأوكراني تمكن من شن هذه الهجمات بفضل المعدات الجديدة التي حصل عليها، وتوقعوا حدوث المزيد من الهجمات.
وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل غير مباشر إلى الأحداث في شبه جزيرة القرم في خطابه الليلي المصور، قائلا إن هناك ترقبا في شبه الجزيرة قبيل الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لاستقلال أوكرانيا عن الحكم السوفيتي والتي تحل الأسبوع المقبل.
وفي ماريوبول، المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا والتي سيطرت عليها روسيا بعد قصف استمر أسابيع، قال مسؤولون إن رئيس بلدية المدينة المعين من روسيا قنسطنطين إيفاشتشينكو نجا من محاولة اغتيال.
وعن محاولة الاغتيال، قال بيترو أندريوشيتشينكو، وهو مسؤول في مجلس المدينة الذي أطيح به، عبر تيلجرام "لم تنجح... لكنها البداية فحسب".