قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين في المباحثات النووية، اليوم الأحد، إن إيران ردت على اقتراح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى إنقاذ الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015 مع الدول الكبرى.
وأضاف كني، على حسابه في تويتر: "تبادلنا الأفكار التي اقترحناها سواء من حيث الجوهر أو الشكل لتمهيد الطريق للتوصل لنهاية سريعة لمفاوضات فيينا".
ومضى يقول: "نحن كإيران على استعداد لاختتام المفاوضات في وقت قصير إذا كان الجانب الآخر مستعدا لفعل نفس الشيء".
وقال بوريل يوم الثلاثاء إنه اقترح مسودة نص جديد لإعادة إحياء الاتفاق الذي حدت إيران بموجبه من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
وفي 2018، انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق وأعاد فرض العوقبات الأميركية على طهران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.
وكان الاتفاق، المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة، يهدف إلى جعل الحصول على المواد الانشطارية لتصنيع قنبلة نووية أمرا صعبا بالنسبة لإيران التي طالما نفت هذا الطموح، قائلة إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء أنها تراجع مقترح بوريل وسترد على الاتحاد الأوروبي.