أعلنت أوكرانيا، الاثنين، أنها تعمل على حشد قوة قوامها مليون شخص مزودين بالأسلحة الغربية، مهمتها استعادة المناطق الجنوبية التي سيطرت عليها روسيا في الحرب الحالية.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، ألكسي ريزنيكوف، لصحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا الأمر جاء من قمة هرم السياسي في أوكرانيا، حيث يبدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي حماسا كبيرا لاستعادة المناطق المحتلة المطلة على البحر الأسود، لكونها مهمة للبلاد من الناحية الاقتصادية.
وأوضح أن زيلينسكي أعطى الضوء الأخضر للقيادة العسكرية العليا لوضع خطط بهذا الشأن، قبل أن تخلص الأخيرة إلى تحديد ما هو المطلوب لإنجاز هذه الخطط.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد المعارك تقدما للقوات الأوكرانية في الجنوب، وتحديدا في مقاطعة خيرسون، التي سقطت في قبضة القوات الروسية في الأسابيع الأولى للحرب.
وقال الجيش الأوكراني إنه استعاد بلدة إيفانيفكا في إطار الهجوم المضاد في مقاطعة خيرسون.
وفي خطوة تظهر نيتها استعادة المقاطعة، دعت كييف السكان في خيرسون إلى ضرورة المغادرة، مما يعني أن معارك أشد شراسة تلوح في الأفق.
التسليح الغربي
وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع الأوكراني إن وظيفته هي "أن يكتب الرسائل إلى نظرائه في البلدان الشريكة، ويتحدث الجنرالات عن سبب حاجتنا إلى هذا النوع من الأسلحة قبل أن نحصل على القرارات السياسية ".
وأشاد بمساعدة نظرائه الغربيين، ولا سيما وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في تجديد أسلحة الجيش الأوكراني وتحسينها.
ومع ذلك، انتقد ألكسي ريزنيكوف ما قال إنه بطء يشوب عملية إرسال الأسلحة إلى بلاده.