أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، قتل 500 عسكري أوكراني، خلال ضربات الأحد، فضلا عن تدمير عشرات الآليات العسكرية، فيما لم تؤكد كييف ذلك.
وقالت الدفاع الروسية في إيجازها اليومي عن الحرب إن الجيش الروسي استخدم صواريخ عالية الدقة في ضرب تجمع للقوات الأوكرانية في منطقة دونيتسك بإقليم دونباس شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل 300 عنصر من "القوميين المتطرفين"، وهو المصطلح الذي تطلقه روسيا على الجيش الأوكراني، وفقما أوردت وسائل إعلام روسية.
ولم تعلق كييف على هذا الأنباء حتى الآن، لكن مجرد الإعلان عن تركيز الضربات على منطقة دونيتسك يشي بأولويات روسيا العسكرية في الحرب، فبعدما سيطرت على منطقة لوغانسك مطلع يوليو الجاري، بات الجهد العسكري الروسي يتكثف في منطقة دونيتسك المجاورة في إقليم دونباس.
وفي خاركيف شرقي أوكرانيا وتحديدا قرب الحدود مع روسيا، أدت الضربات الصاروخية على مناطق تجمع القوات الأوكرانية والمقاتلين الأجانب الذين تصفهم موسكو بـ"المرتزقة"، إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن وزارة الدفاع الروسية أن صواريخها أصابت مستودعات ذخيرة في إقليم دنيبرو بوسط أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن مستودعات الذخيرة التي استهدفتها في دنيبرو كانت تستخدم في إمداد القوات بقاذفات صواريخ وأسلحة مدفعية.
ومنذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، تقدم وزارة الدفاع الروسية إحاطة يومية بشأن آخر المستجدات على صعيد العمليات العسكرية.
وفي هذه الإحاطة، تركز روسيا على الخسائر التي تقول إن كييف تتكبدها، وتحجم عن الحديث عن خسائر القوات الروسية إلا نادرا جدا.
وينظر كثيرون إلى الإعلانات العسكرية من الطرفين على أنها جزء من الحرب النفسية، إذ تتضمن أحيانا مبالغات ولا يمكن التحقق من صحة المعلومات الواردة فيها.
وتنفي روسيا الاتهامات الغربية بأنها تستهدف المنشآت المدنية والمدنيين في أوكرانيا.