"يوم أسود في أميركا"، بهذه العبارة عارضت الولايات الديموقراطية من لوس أنجلوس إلى نيويورك قرار المحكمة العليا، والذي ينصّ على الحق في حمل الأسلحة في الأماكن العامة.
وانتقد حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، القرار، واصفاً إياه بالمعيب والخطير.
وقال عبر موقع "تويتر": "إنّ قرار أعلى هيئة قضائية أميركية يخاطر في التشجيع على برنامج إيديولوجي متطرف، ويقيّد حقوق الولاية في حماية مواطنيها من خطر التعرّض للقتل في الشارع والمدرسة والكنيسة".
بدورها، اعترضت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول، على قرار المحكمة العليا، الذي قالت إنه "مشين".
وتواجه أميركا سلسلة مخيفة من عمليات القتل في المدن الكبرى خلّفت العديد من الضحايا.
وينصّ قانون نيويورك منذ العام 1913 على إثبات وجود حاجة مشروعة أو سبب مناسب للحصول على تصريح لحمل مسدّس في الأماكن العامة.
ومن جانبه، حذر رئيس إدارة شرطة مدينة نيويورك، كيشانت سيويل، من أنّ أيّ شخص "يحمل بندقية بشكل غير قانوني في مدينة نيويورك سيتمّ اعتقاله".
وفي العام 2017 جرى تداول ما يقرب من 400 مليون بندقية بين المدنيين في الولايات المتحدة، أي 120 بندقية لكلّ 100 شخص.
ولفت أرشيف عنف الأسلحة إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص في العام 2020 بالأسلحة النارية، نصفهم تقريباً عبر الانتحار.