اعتبرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن أن نتيجة الانتخابات البرلمانية التي خسر فيها معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون أغلبيته المطلقة تشكل "خطرا" على البلاد.
وقالت بورن: "النتيجة تمثل خطرا على بلدنا في ضوء التحديات التي يتعين علينا أن نواجهها".
وفقد ماكرون وحلفاؤه أغلبيتهم المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان) ومعها سيطرتهم على أجندة الإصلاح، في نتيجة مدمرة للرئيس الذي أعيد انتخابه مؤخرا.
وقالت بورن في كلمة بثها التلفزيون إن حكومتها ستتواصل الآن مع الشركاء المحتملين سعيا لحشد أغلبية تدعمها.
وأضافت "سنعمل ابتداء من الغد من أجل تشكيل أغلبية... لضمان الاستقرار لبلدنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة".
وفازت بورن نفسها في سباقها للحصول على مقعد في الجمعية الوطنية عن منطقة كالفادوس بشمال البلاد حيث تغلبت في الجولة الثانية على منافس من اليسار.
وأخفق بعض أعضاء حكومتها، مثل وزيرتي البيئة والصحة، في مساعيهم للفوز بمقعد برلماني بينما نجح آخرون مثل وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون ووزير الميزانية جابرييل أتال ووزير العمل أوليفييه دوسوب.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق أن الوزراء الذين فشلوا في حملتهم البرلمانية سيستقيلون.