اعتبرت إيران، الخميس، أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انتقدت فيه عدم تعاون طهران، "سياسي وغير بنّاء".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "إيران تُدين تبني القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره إجراء سياسيا وغير بناء وغير صحيح".
وفي وقت سابق، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز (آي.آر-6) في مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الأرض في نطنز، بما يتماشى مع ما أعلنته من فترة طويلة، لكنها تعتزم الآن إضافة مجموعتين أخريين.
جاء وصف هذه الخطوات في تقرير سري للوكالة أُرسل إلى الدول الأعضاء قبل فترة وجيزة من إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قرارا ينتقد إيران ينتقد إيران لعدم تقديمها ما يفسر وجود آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يعلن عنها. وهددت إيران بالرد.
وذكرت الوكالة في التقرير أنه "في 6 يونيو 2022، تحققت الوكالة... من أن إيران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي من طرازآي.آر-6 في مجموعة واحدة سبق أن أبلغت بها إيران الوكالة".
وأضافت أن التركيب في المجموعتين الأخريين لم يبدأ بعد.
وبحسب التقرير، أبلغت إيران الوكالة في رسالة تلقتها في السادس من يونيو الجاري باعتزامها تركيب "مجموعتين جديدتين" من أجهزة آي.آر-6 في المحطة تحت الأرض.
وأضاف التقرير: "في 8 يونيو 2022، تحققت الوكالة أيضا من أن تركيب مجموعتي آي.آر-6 (الجديدتين) لم يبدأ بعد".
والأربعاء، وقبل تصويت مجلس محافظي الوكالة على القرار، قالت طهران إنها "ستغلق" كاميرتين تابعتين للوكالة في محطة للتخصيب لم تحددها.