شددت قاضية أميركية حكما على رجل من نيويورك، كان قد خطط للانضمام إلى تنظيم داعش وهاجم أحد ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، إلى السجن لمدة 25 عاما بعد أن وصفت محكمة استئناف اتحادية الحكم الصادر بحقه بالسجن 17 عاما بأنه "مخفف بشكل صادم".
وأقر فريد مؤمني (27 عاما) في عام 2017 بأنه مذنب بمناقشة خطط للسفر إلى الخارج للانضمام إلى الجماعة المتشددة المعروفة أيضا باسم داعش ومحاولة طعن أحد ضباط (إف.بي.آي) بعد وصول السلطات إلى مقر إقامته في نيويورك بناء على إذن قضائي في عام 2015.
وتصنف الولايات المتحدة تنظيم داعش على أنه منظمة إرهابية أجنبية.
وقدم مدعون اتحاديون في بروكلين استئنافا على الحكم الصادر في 2018، وذكرت الدائرة الجزئية الثانية بمحكمة الاستئناف إن القاضية مارغو برودي قد شككت على نحو غير ملائم فيما إذا كان مؤمني قد خطط حقا لقتل ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي، الذي نجا من الهجوم.
وطلب ممثلو الادعاء الثلاثاء من برودي الحكم على مؤمني بالسجن 85 عاما، وفق ما تمليه المبادئ التوجيهية الاتحادية. لكن أنتوني ريكو، محامي مؤمني ، حث القاضية على تخفيف العقوبة، دافعا بأن مومني أعاد تأهيل نفسه.
ووصفت برودي طلب الادعاء لها بالحكم على مؤمني بالسجن 85 عاما بأنه "غير معقول"، لكنها قالت إنها ستضع وزنا أكبر لهجومه على ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي وتزيد العقوبة.