تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته ثوان معدودة يعتقد أنه يظهر دخول سلفادور راموس (18 عاما) من سكان بلدة أوفالدي في تكساس، قبل إطلاق النار داخل مبنى مدرسة ابتدائية محلية.
وحسب آخر المعلومات، فإن راموس، قتل 18 طفلا ومعلمة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وتشير إحدى الروايات إلى أن المهاجم اقتحم المدرسة مسلحا بمسدس، إضافة إلى بندقية آلية على ما يعتقد، وقبل ذلك تعرض لحادث مرور، وهو يحاول الفرار من موقع مقتل جدته.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أعمار وأسماء الضحايا وعددهم النهائي، مشيرة إلى ضرورة إخطار الأسر أولا.
وعادة ما تتراوح أعمار تلاميذ المدارس الابتدائية الأميركية بين 5 و 11 عاما.
بايدن: لقد تعبت من هذا
من جانبه، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية بعد ساعات من مقتل 18 طفلاً ومدرّس واحد على الأقلّ، برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس.
وفي خطاب إلى الأمّة ألقاه من البيت الأبيض، تساءل بايدن: "متى، حبّاً بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟".
وأضاف بايدن، وقد بدت عليه واضحة أمارات التأثر: "لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك".
وقال بايدن إن "قائمة القتل الجماعي طويلة. لقد تعبت من هذا. علينا أن نتصرف ونوقف هذه المذابح"، وأضاف: "عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث".
وأكد الرئيس الأميركي على أنه "لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية، هذا أمر خاطئ. يجب أن نقف في وجه هذه الصناعة".
ومضى بايدن يقول: "هذا النوع من الحوادث لا يحدث سوى في الولايات المتحدة. علينا أن نقف في وجه مجموعات ضغط الأسلحة".