قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية في أوديسا سيرهي براتشوك، السبت، إن عدة صواريخ سقطت على المدينة الساحلية بجنوب أوكرانيا، فيما اتهم رئيس مجلس الدوما الروسي الولايات المتحدة بالمشاركة بشكل مباشر في القتال بأوكرانيا.
وأضاف براتشوك أن الضربات أصابت المدينة بعد تعرض أهداف في المنطقة المحيطة بأوديسا للقصف بأربعة صواريخ في وقت سابق من اليوم.
ولم يدل براتشوك بمزيد من التفاصيل بشأن الضربات الجديدة، قائلا إن الحقائق ما زال يجري تأكيدها.
منطقة خاركيف
وفي السياق، قال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيغوبوف إن قصفا روسيا أصاب متحفا مخصصا للفيلسوف والشاعر غريغوري سكوفورودا في قرية سكوفورودينيفكا الأوكرانية مما تسبب في اندلاع حريق دمر المبنى.
وقال سينيغوبوف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن القصف الذي أصاب سطح متحف غريغوري سكوفورودا الأدبي التذكاري خلال الليل أدى إلى إصابة أمين للمتحف، لكن الأشياء الأكثر قيمة كانت قد نُقلت في وقت سابق إلى مكان أكثر أمانا.
وقال إن "المبنى دُمر بشكل شبه كامل ".
وسكوفورودا فيلسوف وشاعر مشهور من القرن الثامن عشر وقضى السنوات الأخيرة من حياته في قرية إيفانوفكا التي أطلق عليها فيما بعد اسم سكوفورودينيفكا تكريما له.
اتهام خطير لأميركا
من جانبه، اتهم رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) واشنطن بتنسيق العمليات العسكرية في أوكرانيا فيما وصفه بأنه يرقى إلى مستوى التدخل الأميركي المباشر في العمليات العسكرية ضد روسيا.
وقال فياتشيسلاف فولودين على قناته على تيليغرام: "تقوم واشنطن بشكل أساسي بتنسيق وتطوير العمليات العسكرية وبالتالي تشارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية ضد بلدنا".
وزودت واشنطن وأعضاء أوروبيون في حلف شمال الأطلسي كييف بأسلحة ثقيلة لمساعدتها على مقاومة الهجوم الروسي، الذي أسفر عن احتلال مناطق من شرق وجنوب أوكرانيا، لكنه فشل في السيطرة على كييف.
لكن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي قالوا مرارا إنهم لن يشاركوا في القتال بأنفسهم من أجل تفادي أن يصبحوا طرفا في النزاع.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة قدمت معلومات مخابرات لأوكرانيا للمساعدة في التصدي للهجوم الروسي، لكنهم نفوا أن تكون هذه المعلومات تتضمن بيانات استهداف دقيقة.