دان البرلمان الأوروبي بشدة، الخميس، الحكم بالسجن المؤبد على رجل الأعمال التركي عثمان كافالا، وقال إن أنقرة بذلك "قضت على كل أمل" في استئناف عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
واستنكر أعضاء البرلمان الأوروبي احتجاز كافالا منذ نهاية عام 2017، وطالبوا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عنه.
وحُكم على كافالا بالسجن مدى الحياة في 25 أبريل بعد إدانته بـ"محاولة الانقلاب" على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال النواب الأوروبيون في قرارهم إنه "من خلال اتخاذ قرار بالتحدي العلني للأحكام الملزمة الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (وتركيا عضو فيها) في قضية عثمان كافالا وفي حالات أخرى، قضت الحكومة التركية عمدا على كل الآمال في إعادة فتح عملية الانضمام إلى الاتحاد أو فتح فصول جديدة وإنجاز الفصول المفتوحة".
ويعبر النص غير الملزم الذي تم التصويت عليه في جلسة عامة في ستراسبورغ، عن الإدانة القوية الصادرة في نهاية أبريل عن وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، الذي أعرب عن أسفه العميق لهذا الحكم.
ونفى كافالا (64 عاما) التهم التي وجهت إليه.
وفي نهاية مارس، طلب أردوغان الذي يسعى للعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي "فتح فصول مفاوضات الانضمام بسرعة من دون الانجرار وراء حسابات ضيقة".
وتوقفت المفاوضات بشأن عضوية تركيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي التي بدأت في عام 2005، بسبب التوترات الشديدة بين أنقرة وبروكسل بشأن ملفات عدة.