قال مسؤول أوكراني إن ضربات روسية استهدفت مدينة لفيف غربي البلاد، الثلاثاء، فيما تركز العمليات العسكرية الحالية لموسكو على مناطق الشرق حيث يوجد انفصاليون موالون لها.
وأوضح رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية للفيف ماكسيم كوزيتسكي، إن الضربات الصاروخية الروسية على منطقة لفيف تركت 250 ألف شخص من دون كهرباء، بعدما أثرت على عشرات الآلاف من المنازل.
وقعت الضربات في حوالي الساعة 8:30 مساء بالتوقيت المحلي في اتجاهات متعددة، وأمكن سماع ما لا يقل عن 4 انفجارات من وسط مدينة لفيف.
ولم يتضح على الفور ما الذي تم استهدافه، وكتب عمدة المدينة أندريه سادوفي على تطبيق للتراسل الاجتماعي أنه يجب على سكان المدينة الاحتماء.
وتوقفت القطارات القادمة من لفيف عن الخدمة من جراء الضربات الروسية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
واضطربت الكهرباء للحظات في المدينة، ثم اعترف سادوفي في رسالة أخرى بأن الهجمات أثرت على امدادات الكهرباء من دون الخوض في التفاصيل.
في غضون ذلك، عقدت المدينة، يوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا مع أرفع دبلوماسي أميركي في البلاد، لمناقشة طريقة تخطيط واشنطن لاستئناف وجودها الدبلوماسي في لفيف.
وكانت روسيا قد أعلنت بدء مرحلة جديدة من عملياتها العسكرية في أوكرانيا المجاورة، من أجل التركيز على مناطق شرق وجنوب البلاد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" ترى أن روسيا متعثرة في عملياتها العسكرية بإقليم "دونباس"، بينما يتعهد الغرب بتقديم المزيد من الأسلحة للأوكرانيين حتى يتولوا مهمة كبح الجيش الروسي.