أعلن الإليزيه، يوم لسبت، بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن فرنسا سترسل مزيدًا من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
وفيما أعرب الرئيس الأوكراني عن شكره لماكرون على "شحنات المعدات العسكرية النوعية التي تسهم في المقاومة الأوكرانية"، أشار الرئيس الفرنسي "إلى استمرار زيادة الدعم، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا".
وأكد في بيان "تمديد مهمة الخبراء الفرنسيين المساهمين في جمع الأدلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتسهيل عمل القضاء الدولي المتعلق بالجرائم المرتكبة في إطار العدوان الروسي".
زودت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وجمهورية التشيك وحلفاء آخرون كييف بمئات القطع المدفعية البعيدة المدى للمساعدة في التصدي للهجوم الروسي على دونباس. وترسل باريس من جانبها بنادق قيصر الذاتية الحركة والفائقة الحداثة.
وأكد الإليزيه أن المساعدات الإنسانية الفرنسية لأوكرانيا تمثل في هذه المرحلة "أكثر من 615 طنا من المعدات المرسلة، بينها المعدات الطبية، ومولدات الكهرباء للمستشفيات، والمساعدات الغذائية، والسكن، وسيارات الطوارئ".
وشدد ماكرون على "رغبته في العمل بنشاط خلال فترة ولايته الثانية لاستعادة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الحفاظ دائماً على تنسيق وثيق مع الشركاء والحلفاء الأوروبيين".
كما أشار إلى "استعداد فرنسا للمساهمة في اتفاق يوفر ضمانات أمنية لأوكرانيا".
وأبلغ ماكرون الى زيلينسكي "قلقه" بعد القصف الروسي على كييف الخميس، وكذلك في شأن "الوضع الذي لا يحتمل في ماريوبول، رغم مناشداته المتكررة للرئيس الروسي لاحترام القانون الإنساني الدولي".