قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن هناك تهديدا باستخدام روسيا للأسلحة النووية على الرغم من التصعيد الأخير في خطاب موسكو.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "نواصل مراقبة قدراتهم النووية كل يوم بأفضل ما نستطيع".
وأضاف: "لا نعتقد أن هناك تهديدا باستخدام أسلحة نووية، وليس هناك أي تهديد يستهدف أراضي الناتو (حلف شمال الأطلسي)".
وتابع أن الاستخبارات العسكرية الأميركية وبناء على تقارير أمنية "ذات مصداقية عالية"، تؤكد أن إمكانات اللجوء الروسي إلى استخدام السلاح النووي في مواجهة الغرب والولايات المتحدة "هو غير صحيح" ويندرج في إطار "المناورة السياسية والحرب السيكولوجية".
وأشار المسؤول في البنتاغون إلى أن "الجميع يعلم أنه لا يمكن لأي دولة الانتصار في أي حرب نووية".
وختم بأن الولايات المتحدة لديها القدرات الدفاعية وأسلحة الردع التي تمكنّها من الدفاع عن نفسها وعن حلفائها.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حذر في وقت سابق من أبريل الجاري، من احتمال أن يستخدم الرئيس الروسية فلاديمير بوتن أسلحة نووية تكتيكية في حربه على أوكرانيا.
هذا ونفت روسيا على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، نيتها اللجوء إلى مثل هذا السلاح، مؤكدا "في هذه المرحلة ندرس خيار الأسلحة التقليدية فحسب".
كما قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لشبكة "سي إن إن"، إن روسيا لن تستخدم السلاح النووي في سياق الحرب مع أوكرانيا إلا إذا واجهت "تهديدا وجوديا".
وعندما سئل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الأسبوع الماضي، عن احتمال اندلاع حرب نووية، أجاب: "لا أحد يريد أن يرى حربا نووية تحدث".