أعلنت لندن أنها سترسل نحو 8 آلاف جندي بريطاني إلى أوروبا الشرقية، للمشاركة في مناورات حربية، معدة لمواجهة ما تقول إنه "عدوان روسي".
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الجمعة، أن عملية نشر القوات البريطانية، التي تعد الأكبر من نوعها منذ انتهاء الحرب الباردة قبل 3 عقود، ستشهد أيضا نشر قوات إضافية في دول أخرى في أوروبا مثل فنلندا وشمال مقدونيا.
وانخرطت بريطانيا بشكل رئيسي في الحرب الروسية الأوكرانية، وقدمت دعما كبيرا لكييف، وتحدثت أخيرا عن أهمية رفع مستوى دعم الأوكرانيين إلى مستوى تزويدهم بالمقاتلات الحربية.
وذكر مسؤول بريطاني أن بلاده تؤيد شن أوكرانيا هجمات في العمق الروسي، وهو ما أثار غضب الكرملين.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، الخميس، إن الحرب في أوكرانيا هي حرب بلادها، مؤكدة "أن انتصار أوكرانيا ضرورة استراتيجية لنا".
وبحسب خطة نشرت القوات البريطانية، سيتم إرسال عشرات الدبابات وأكثر من 100 مركبة قتالية مدرعة إلى مواقع في أوروبا الشرقية خلال الصيف.
وجرى تحديث خطة نشر القوات البريطانية في أوروبا الشرقية وتعزيزها مع اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير المقبل.
وسينضم آلاف الجنود البريطانيين إلى عشرات الآلاف من جنود دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأعضاء قوة المشاة المشتركة، التي تضم الدنمارك وآيسلندا والنرويج.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن المناورات المقررة ستعزز قدرة القوات البريطانية والفنلندية على العمل معا لردع "العدوان الروسي في الدول الإسكندنافية ودول البلطيق".