أصدر قاض في ولاية ديلاوير الأميركية، حكما يقضي بأن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، لم يحقق ثراء لنفسه من دون وجه حق عندما وجه شركة صناعة السيارات الكهربائية في عام 2016 للاستحواذ على شركة سولار سيتي، التي كان ماسك رئيسها وأكبر مساهميها.
ويتهم مساهمون في تسلا ماسك بإجبار مجلس الإدارة على شراء سولار سيتي، التي كانت شركة متعثرة لصانعة الألواح الشمسية التي تثبت على الأسطح، لإنقاذ استثماره. وسعوا للحصول على تعويضات تصل إلى 13 مليار دولار.
يأتي الحكم في وقت يستغل ماسك ثروته الهائلة للاستحواذ على شركة تويتر، التي قبلت عرضه البالغ 44 مليار دولار يوم الاثنين.
كما جاء في أعقاب حكم أصدرته محكمة أخرى في وقت سابق الأربعاء برفض مسعى من ماسك لإنهاء الإشراف على تغريداته عن تسلا.
وقال القاضي جوزيف سلايتس: "إن الأدلة الراجحة تكشف أن تسلا دفعت سعرا عادلا. كانت سولار سيتي تستحق، على الأقل، ما دفعته تسلا مقابلها، وكان الاستحواذ مفيدا جدا لتسلا".
ويمكن استئناف الحكم. وقال محام عن المساهمين إنه يقيم الخطوات التالية الممكنة.
يأتي الحكم بعد محاكمة استمرت عشرة أيام في يوليو وأدلى ماسك خلالها بشهادته على مدار يومين كاملين تقريبا.
وبلغت قيمة الصفقة التي شملت شراء جميع أسهم الشركة 2.6 مليار دولار في عام 2016.
وكان ماسك، وهو أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 265.6 مليار دولار وفقا لمجلة فوربس، يمتلك حوالي 22 بالمئة من كلتا الشركتين في ذلك الوقت.