أجازت الولايات المتحدة، الجمعة، لموظفي قنصليتها غير الأساسيين في شنغهاي بـ"المغادرة الطوعية" للبلاد، موصية بعدم سفر الأميركيين إلى الصين بسبب قيود كوفيد الصارمة، التي تفرضها السلطات هناك.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنه يسمح أيضا لجميع أسر الموظفين الأميركيين بالمغادرة.
وحذرت الوزارة الأميركيين من السفر إلى شنغهاي، أكبر مدن الصين وعاصمتها الاقتصادية، "بسبب القيود المتعلقة بكوفيد-19، بما في ذلك خطر فصل الآباء عن الأطفال".
وتكافح الصين أسوأ موجة إصابات بكوفيد منذ تفشي الوباء، وقد فرضت السلطات إغلاقا تاما أو جزئيا في شنغهاي لمدة أسبوعين، حيث أمر نحو 25 مليون شخص بملازمة منازلهم.
وتعد الصين، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2019، من بين آخر الدول في العالم التي تنتهج مقاربة "صفر كوفيد".
وفي شنغهاي نفذت الحكومة الصينية سياسة مثيرة للجدل، تقضي بفصل الأطفال المصابين بفيروس كورونا عن آبائهم الذين جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية، لكنها اضطرت لاحقا إلى تخفيف هذه السياسة بعد تعرضها لانتقادات.