أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إلى جانب أكثر من مئتي شخص آخرين، كجزء من حزمة عقوباته الأخيرة على روسيا، عقب الهجوم على أوكرانيا، وفق قائمة رسمية نشرها التكتل، الجمعة.
ويواجه المدرجون على القائمة الأوروبية، التي تتضمن أيضا 18 شركة، مصادرة أصولهم وحظر سفرهم إلى بلدان الاتحاد الـ27.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت على إدراج اسمي كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا ابنتي بوتن من زوجته السابقة لودميلا، في قائمة العقوبات بداية الأسبوع، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ إلا الجمعة مع نشره في الجريدة الرسمية.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان: "نحن نعزز مرة أخرى قوائم العقوبات الخاصة بنا ونضيف إليها المزيد من الأشخاص من عالم السياسة وقطاع الأعمال وهؤلاء الذين ينخرطون في أنشطة الدعاية، إلى جانب مزيد من الكيانات من قطاعات المال والصناعة العسكر والنقل".
وأضاف: "نستهدف الكرملين والنخب السياسية والاقتصادية التي تدعم حرب بوتن في أوكرانيا. والهدف من عقوباتنا هو وقف السلوك المتهور وغير الإنساني والعدواني للقوات الروسية والايضاح لصناع القرار في الكرملين أن عدوانهم ستكون له تكلفة باهظة".
كما فرضت بريطانيا والولايات المتحدة أيضا عقوبات على ابنتي بوتن وابنة وزير الخارجية سيرغي لافروف للاقتصاص "من نمط الحياة الباذخ للأوساط المقربة من الكرملين".
وجاء في بيان للخارجية البريطانية أنه بموجب القرار، تمنع كاتيرينا تيخونوفا وماريا فورونتسوفا، فضلا عن إيكاتيرينا فينوكوروفا ابنة لافروف، من دخول الأراضي البريطانية مع تجميد أصولهن المحتملة فيها.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إنه "في إطار مجموعة السبع، نعمل مع الشركاء لوقف استخدام الطاقة الروسية ولتسديد ضربة إضافية لقدرة بوتن على تمويل غزوه غير القانوني وغير المبرر لأوكرانيا".
وأضافت: "معا، نشدد الخناق على آلة الحرب الروسية ونقطع مصادر أموال بوتين".
وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 1200 من الأفراد والشركات، بينهم 76 شخصية، منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير.