قتل سبعة أشخاص وأصيب 34 آخرون في قصف روسي، الأحد، طال حيا سكنيا في خاركيف، المدينة الكبيرة في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أفادت النيابة المحلية.
في غضون ذلك، قالت المخابرات العسكرية البريطانية، الأحد، إن "معارك شرسة" تتواصل في ماريوبول مع محاولة القوات الروسية السيطرة على المدينة.
وقالت وزارة الدفاع: "ما زالت المدينة هدفا لضربات مكثفة تتم بدون تمييز، لكن القوات الأوكرانية ما زالت تقاوم بشراسة وتواصل السيطرة على مناطق وسط المدينة".
قتلى في خاركيف
وتعرضت مدينة خاركيف، التي تقع في شمال شرق أوكرانيا قرب الحدود الروسية، لأضرار كبيرة منذ بدء الهجوم في 24 فبراير.
وقال رئيس بلدية المدينة فيتشيسلاف زادورينكو، على فيسبوك، إن القوات الروسية قصفت أيضا بلدة ديرغاتشي القريبة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة سبعة. وأكد أن الضحايا الثلاثة مدنيون.
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بافيل كيريلينكو على تلغرام، إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب آخر في منطقة دونيتسك الشرقية من جراء ضربات روسية.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، أن روسيا قصفت مستشفى في بلدة روبجني بشرق البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.
انفجارات
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سلسلة من الانفجارات سُمع دويها بمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها القوات الروسية.
كما ذكرت تقارير إعلامية، لم تتأكد بعد، أن تفجيرات وقعت بمدينة ماريوبول الأوكرانية.
وقال شاهد إن سلسلة انفجارات سمع دويها بمدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا في وقت متأخر الأحد. ولم يرد تأكيد رسمي للهجوم، وفق رويترز.
خندق في موقع مقبرة
وفي تطور آخر، قالت شركة أميركية خاصة، الأحد، إن صور الأقمار الاصطناعية لبلدة بوتشا الأوكرانية تظهر خندقا بطول 45 قدما محفورا في أرض كنيسة، حيث تم اكتشاف مقبرة جماعية.
وأوضحت شركة ماكسار تكنولوجيز أن الصور التي تم التقاطها في 31 مارس، تأتي بعد صور سابقة من 10 مارس تظهر علامات الحفر في أراضي كنيسة سانت أندرو.
سياسيا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأحد، إن طلب موسكو عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي يستهدف مناقشة محاولات كييف تخريب محادثات السلام، وتصعيد العنف "باستفزاز" في بوتشا.
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على تليغرام: "طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن استفزازات الجيش الأوكراني والمتطرفين في مدينة بوتشا".
وأضافت: "الهدف من وراء الجريمة التالية لنظام كييف هي تخريب مفاوضات السلام وتصعيد العنف".