أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن القوات الجوية قصفت منشأة للجيش الأوكراني في منطقة ريفني بصواريخ كروز.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف أن "صواريخ كروز عالية الدقة أطلقت جوا أصابت مركز تدريب للمرتزقة الأجانب والتشكيلات القومية الأوكرانية".
تطويق ميكولايف
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية التي تتقدم من شبه جزيرة القرم ما زالت تحاول تطويق ميكولايف مع سعيها الاتجاه غربا نحو أوديسا، مضيفة أن هذه القوات لم تحرز تقدما يُذكر خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة على تويتر: "من المرجح أن يؤدي الحصار المفروض على الساحل الأوكراني إلى تفاقم الوضع الإنساني في أوكرانيا ومنع وصول الإمدادات الحيوية إلى السكان الأوكرانيين".
حصار ماريوبول
وفي ماريوبول، خاضت القوات الروسية والأكرانية قتالا من أجل السيطرة على المدينة، في حين ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل المساعدة في صد الهجوم الروسي على بلاده.
ودعت روسيا القوات الأوكرانية لإلقاء السلاح في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، حيث تقول موسكو إنها تشهد "كارثة إنسانية مروعة".
وقال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف مدير المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع في إفادة وزعتها وزارة الدفاع "ألقوا أسلحتكم".
وأضاف ميزينتسيف "كارثة إنسانية مروعة تحدث... كل من يلقون أسلحتهم نضمن لهم ممرا آمنا إلى خارج ماريوبول".
من جانبها، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن فتح 8 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من البلدات والمدن المحاصرة، الاثنين، لكن ليس من بينها مدينة ماريوبول.
وأضافت أن الجهود التي تبذل من أجل توصيل الإمدادات الإنسانية إلى ماريوبول لم تؤت ثمارها حتى الآن.
وتكبدت القوات الروسية خسائر جسيمة منذ بدء الاجتياح، وتعطلت طوابير طويلة من القوات التي كانت تتدفق صوب العاصمة كييف في الضواحي.
وقال الجيش الأوكراني، الأحد، إن خسائر موسكو شملت 14700 جندي و476 دبابة، فيما أقرت روسيا في الثاني من مارس بمقتل ما يقرب من 500 من جنودها.