قالت البحرية الأميركية إنها استعادت طائرة من طراز "إف-35 سي لايتنينغ 2" تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على حاملة طائرات في بحر الصين الجنوبي في يناير الماضي.
وذكر الأسطول السابع أن غواصة روبوتية ربطت حبالا بالمقاتلة الشبح الهجومية بعيدة المدى، والتي تم رفعها بعد ذلك من عمق 3780 مترا، الأربعاء، باستخدام رافعة السفينة.
استرداد الطائرة هدأ من المخاوف من وصول الصين أو روسيا إليها أولا والحصول على تقنيتها المتقدمة، سواء لتكرار نسخة منها أو لتعلم كيفية إلحاق الهزيمة بها.
وقال الأسطول السابع إن الطائرة التي تقدر بملايين الدولارات كانت تنفذ عمليات طيران روتينية انطلاقا من حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" عندما سقطت في 24 يناير.
وأظهرت لقطات مسربة وصول الطائرة إلى مستوى منخفض للغاية بحيث لا يمكنها الهبوط، حيث اصطدمت بالجزء الخلفي من سطح السفينة أولا ثم انزلقت ودارت على السطح قبل أن تسقط في البحر، وتمكن الطيار من القفز وأصيب 6 بحارة على متن حاملة الطائرات.
وأشار الأسطول إلى أنه سيتم تسليم الحطام إلى قاعدة قريبة لدراستها بحثا عن أدلة على سبب الحادث وقد يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة، فيما لم يتم الإفصاح عن موقع الحادث.
وتعرضت حاملة الطائرات لأضرار سطحية وتمكنت من استئناف عملياتها، وعادت "كارل فينسون" ومجموعتها الضاربة إلى سان دييغو في 14 فبراير بعد 8 أشهر من الانتشار.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله، حيث أقامت منشآت عسكرية على 7 جزر صناعية تم بناؤها فوق الشعاب المرجانية والجزر المرجانية، كما زادت الضغط على تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي في الشمال والتي تدعي أنها أراضي تابعة لها.
ودفع الوجود المتزايد للبحرية وخفر السواحل الصينيين الولايات المتحدة وحلفاءها إلى تكثيف التدريبات في المنطقة فيما يطلقون عليها حرية عمليات الملاحة بما يتماشى مع القانون الدولي.