تواجه بعض المطاعم الروسية في الولايات المتحدة تهديدات ومضايقات وأعمال تخريب متزايدة، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وفق ما أشارت وسائل إعلام أميركية، الخميس.
وتعرضت عدة مطاعم لتحطيم نوافذها أو كتابة خطابات مناهضة لروسيا على جدرانها، فضلاً عن مكالمات تهديد تلقاها مُلاك المطاعم، ووصل الأمر ببعضها إلى التهديد بتفجير أحدها.
وقال مالك مطعم "روشيا هاوس آند لاونج" Russia House and Lounge في العاصمة الأميركية واشنطن، لوسائل إعلام محلية، إن مطعمه تعرض للتخريب مرتين في نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه تلقى بعض "مكالمات الكراهية"، مؤكدًا أنه مطعمه "لا علاقة له" بالحرب على أوكرانيا، وأن من يملكه هو شركة أميركية.
أما في مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورينا، فقد قال مالك مطعم "بوشكين روشيان" Pushkin Russian إن التهديدات تزايدت مع استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، ومنها التهديد بتفجير مطعمه.
وأوضح أن الناس عكفت على تقييم مطعمه على الإنترنت بنجمة واحدة فقط، معلقين أن مطعمه "يدعم الغزو الروسي". لكن مالك المطعم نفى ذلك، وقال إن ذلك "يزعجه والعكس هو الصحيح".
وأضاف: "لقد تبرعت بالمال للقضية الأوكرانية وقدمت أموالًا للعاملين في المطعم لإرسالها إلى ذويهم في أوكرانيا".
هذه الأعمال دفعت صاحب مطعم "ذا روشيان هاوس أوف أوستن" The Russian House of Austin في مدينة أوستن بولاية تكساس، إلى حذف كلمة "روسي" من اسم المطعم.
وقال إن هذا لإظهار "التضامن مع أوكرانيا". وأضاف: "أفعل هذا من أجل شعب روسيا، لأن هناك الكثير من الناس الذين لا يريدون هذه الحرب".
وتابع: "إنني أفعل هذا من أجل الناس في مدينة أوستن، لأنهم بحاجة إلى معرفة موقفنا وفهم ما نحن عليه حقًا".