طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 10 مليارات دولار أخرى، للمساعدة في حماية أوكرانيا من الهجوم الروسي، و22.5 مليار دولار إضافية لتغطية النفقات المتعلقة بمكافحة جائحة فيروس كورونا، وهما إضافتان رئيسيتان لمحادثات الميزانية الجارية بالفعل.
وأوضحت القائمة بأعمال مدير مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية، شالاندا يونغ، الحاجة إلى التمويل التكميلي في تدوينة الخميس. وستكون الطلبات إضافات إلى اتفاقية الميزانية المخطط لها التي يحاول الكونغرس الانتهاء منها قبل الموعد النهائي في 11 مارس.
وقالت يونغ في منشور المدونة إن الأموال مطلوبة بشكل عاجل. سيكون تقديم 10 مليارات دولار لأوكرانيا تصعيدا سريعا لمبلغ 1.4 مليار دولار قدمته الولايات المتحدة منذ عام 2021، وهو انعكاس للأزمة الناجمة عن الهجوم الروسي الذي بدأ الشهر الماضي.
وقالت يونغ إن الأموال ستغطي "مساعدات إنسانية وأمنية واقتصادية إضافية في أوكرانيا والمنطقة المجاورة في الأيام والأسابيع المقبلة".
في الأسبوع الماضي، أخبر مسؤولو إدارة بايدن مساعدي الكونغرس أن طلباتهم ستشمل 3.5 مليار دولار للبنتاغون و2.9 مليار دولار للمساعدات الإنسانية حيث تسبب الغزو الروسي في فرار أكثر من مليون لاجئ أوكراني من بلادهم.
وستدفع 22.5 مليار دولار المرتبطة بفيروس كورونا لتغطية تكاليف الاختبارات والعلاجات واللقاحات بالإضافة إلى الاستثمارات في الأبحاث والجهود المبذولة لزيادة التطعيمات في جميع أنحاء العالم.
وكانت هناك توقعات بأن الطلب سيكون لما يصل إلى 30 مليار دولار، والذي يأتي بعد أن تعهد المشرعون وإدارات بايدن وترامب بتقديم 5.8 تريليون دولار مجتمعة على مدى عدة سنوات بشأن الوباء، وفقا للجنة غير الحزبية للميزانية الفيدرالية المسؤولة.
وأنفقت الحكومة الفدرالية 6.8 تريليون دولار في السنة المالية الماضية، وهو انعكاس لإجراءات الطوارئ المرتبطة بفيروس كورونا التي شملت حزمة إغاثة الرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار. قبل جائحة كوفيد-19، كانت الميزانية الفيدرالية حوالي 4.4 تريليون دولار، وفقا لمكتب الميزانية في الكونغرس.