قال أعلى مسؤول أميركي عن الأسلحة النووية، إنه لا تغيير مطروحا على وضع أسلحة الدمار الشامل، التي تملكها الولايات المتحدة، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وضع الأسلحة الاستراتيجية، بما في تلك النووية، في حالة تأهب قصوى على خلفية أزمة أوكرانيا.
وصرح الأدميرال تشارلز ريتشارد، قائد القيادة الاستراتيجية الأميركية: "أنا راض عن وضع قواتي، ولا أصدر توصيات بإحداث أي تغييرات".
وأضاف: "سأقول في جلسة مفتوحة أن القيادة والسيطرة النووية في أفضل أوضاعها من الناحية الدفاعية والمرونة على إطلاق الصواريخ في تاريخها".
وجاءت تصريحات ريتشاد خلال جلسة استماع للكونغرس الأميركي بشأن أنظمة الدفاع الصاروخية والأسلحة النووية والفضائية.
وأضاف أنه لا يمكن قول المزيد إلا في جلسة مغلقة.
وأدلى ريتشاد بتصريحاته عبر الفيديو من مقر قيادته في ولاية نبراكسا، وسط الولايات المتحدة.
وتشرف القيادة الاستراتيجية الأميركية على ما يعرف بالردع الاستراتيجي مثل التصدي للأسلحة النووية.
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الأميركي بعيد إبحار غواصات روسية نحو بحر بارنتس شمال غربي روسيا، حيث ستجري هناك مناورات، كما حرّكت روسيا منصات إطلاق صواريخ بالستية في منطقة سيبيريا.
والتحركات العسكرية الاستراتيجية الروسية أتت تنفيذا لأوامر بوتن بوضع أسلحة الردع بما فيها النووية في حالة الاستنفار القصوى.