وقع الرئيس الأميركي جو بايدن في خطأ، بدا فادحا بالنسبة إلى البعض، عندما خلط بين الشعبين الإيراني والأوكراني.
وكان بايدن يتحدث في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونغرس الأميركي، الذي كرس جانبا منه، للحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن: "ربما يطوق بوتن كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب الشعب الإيراني وعقوله".
ورصدت الكاميرات نائبة الرئيس، كامالا هاريس، وقد بدا عليها أنها أدركت أن رئيسها وقع في الخطأ.
وبالطبع كان الرئيس الأميركي يقصد الشعب الأوكراني، لكن الأمر اختلط عليه وذكر الشعب الإيراني عوضا عنه.
وأشعل هذا الخطأ منصات التواصل الاجتماعي، التي علق الكثير من روادها، ولا سيما موقع "تويتر" على الأمر، حيث ظهرت نحو 17 ألف تغريدة خلال ساعة واحدة فقط تربط بين "بايدن والشعب الإيراني".
وتندر كثيرون على هذا الخطأ وانتقده فريق آخر، بينما أشار فريق ثالث إلى أن الأمر مجرد خطأ.