قال مسؤول أميركي كبير، السبت، إن العقوبات الغربية التي تَفصل العديد من البنوك الروسية عن النظام المالي العالمي و"تشلّ" البنك المركزي الروسي، تجعل موسكو "منبوذة"، والروبل في "سقوط حر".
وأضاف المسؤول: "صارت روسيا دولة منبوذة اقتصاديا وماليا على الصعيد الدولي"، مؤكدا أن البنك المركزي الروسي "لن يستطيع دعم الروبل".
وتابع أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتن وحده من يقرر حجم الأكلاف الإضافية" التي ستتحملها بلاده، موضحا أنه تم تشكيل فريق عمل "سيلاحق الأوليغارشيين الروس ويخوتهم وطائراتهم وسياراتهم الفارهة ومنازلهم الفخمة".
ولن يُسمح مستقبلا للأثرياء الروس المرتبطين بالحكومة الروسية باستخدام ما يسمى نظام "جواز السفر الذهبي" للحصول على جنسيات أوروبية لأنفسهم وأفراد أسرهم.
ويعتزم الغربيون أيضا تعزيز التنسيق بينهم ضد المعلومات المضللة وغيرها من أشكال "الحرب الهجينة"، وفق ما جاء في بيان مشترك صدر السبت، إثر اجتماع بين الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.
وقلّل الكرملين حتى الآن من تأثير العقوبات التي فرضتها دول غربية، بما في ذلك تلك التي تستهدف بوتن شخصيا، واعتبرها علامة عجز.